دراسة في تيس سليلة دوفرفيل كدعوة للتعليم الليبرالي للمراة

المؤلفون

  • Nawal Hamdan Mahmoud

الملخص

      من بين الحقوق التي عانت المرأة في سبيل الحصول عليها وما زالت هي التعليم. إذ أن الكثير من المجتمعات ما زالت تنكر هذا الحق والبعض الآخر حتى وأن أعترف به، منحهُ ولكن بشكل محدود، أي تعليماً بسيطاً لا يتعدى معرفة القراءة والكتابة وفي أحسن الحالات كان تعليماً لكسب معرفة ما تؤهلها فقط للحصول على عمل. وبعد خروج المرأة للعمل لرغبة في إثبات وجودها أو إضطراراً لتطور الحياة وتعقدها لم يعد هذا النوع من التعليم كافياً لمساعدتها على مواجهة المعوقات التي قد تواجهها في حياتها اليومية. فهي تحتاج إلى نوع آخر من التعليم بحيث يكون مُكُمّلاً للتعليم الأكاديمي – أي تعليماً أكثرتطوراً وإنفتاحاً يساعدها على التأقلم مع التغيرات والتحديات اليومية في العمل وفي الشارع و في كل مكان . 

      ولعلّ الجانب المشرق في هذه القضية هي تلك الأصوات المتجردة من الأنانية والتي جاءت من مختلف أصقاع الأرض لتنادي بضرورة تعليم المرأة والتي ترجمّت أما بقول مأثور أو قصيدة أو روايةً. وعلى سبيل المثال لا الحصر قال المفكر العربي ابن باديس: " إذا علمت رجلاً فقد علمت فرداً .. وإذا علمت إمرأةً فقد علمت أمّة." أما على مستوى العالم الغربي فقد نادى العديد من رجالات الساسة والأدب بضرورة تعليم وتثقيف المرأة لأهميتهُ في تطور المجتمع. ولقد ذهب الشاعر والروائي الإنكليزي توماس هاردي إلى أبعد من ذلك منادياً بتعليم المرأة تعليماً ليبرالياَ وهذا ما تضمّنته روايته الشهيرة  )تس سليلة دوبرفيل(  والذي يتضح من خلال رسمهُ لمصير فتاة قروية كان تعليمها البسيط وجهلها أحدى أسباب مأساتها.

 

التنزيلات

منشور

2013-01-01

إصدار

القسم

قسم اللغة الروسية

كيفية الاقتباس

دراسة في تيس سليلة دوفرفيل كدعوة للتعليم الليبرالي للمراة. (2013). مجلة كلية اللغات, 26, 84-95. https://jcolang.uobaghdad.edu.iq/index.php/JCL/article/view/295

تواريخ المنشور

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين