شعر خيراردو ديكو بين الكلاسيكية والحداثة.
الملخص
لقد قدم لنا الادب الاسباني مجموعة كبيرة من الادباء الاسبان للفترة الماضية حيث أمتلك هؤلاء الشعراء والكتاب تأثيرا في الفكر الادبي حيث اجتهدوا كثيرا لأجل تقديم عمل اسباني نقي لة خصائصة الوطنية مستخدما الروح الاسبانية الكلاسيكية ممزوج بماهو حديث,ومن خلال هذة المجموعة الكبيرة يتميز الشاعر الاسباني خيراردو ديكوحيث كان من اهم شعراء الحركة الادبية التي سميت ب(جيل السابع والعشرون)أذ قدم لنا خلال اعمالة الشعرية اتجاهين مختلفين هما شعر الطليعة المائل الى الحداثة والاخر الشعر الكلاسيكي او التقليدي الذي يمتلك رموز خصبة من الاصالة.
حاول الباحث خلال دراستة هذة البحث في المكان الملائم لشلعرنا خيراردو واجذابة من خلال التشلبة بين الريف والمينة من جانب وبين التقليد والمستقبل من جانب اخر,حيث ان الكلاسيكية بالنسبة الى شاعرنا هي ليست تكرار للافكار والماني التقليدية بل هي نسخ الروح الاسبانية القديمة من خلال الضواهر مثل الانسان وجغرافيتة.وبعد القراءة الدقيقة لاعمال خيراردو ديكو توصلنا الى ان اعمالة الشعرية قد دارت في مدار الادراك الشامل للمجموغة الفكرية الوافرة في وقتة انذاك,التي من خلالها استطاع خلق رؤيتة الخاصة للعالم حيث ادركت الانسان مع كل معاناتة ,طموحاتة ,غاياتة وايضا الطبيعة مع كل عناصرها. ان شاعرنا حاول خلال اعمالة الشعرية بلورت لماهو مزيج للكلاسيكي النقي والواقع الملحوض والنظر الية من خلال تعايشة الجوهري والانساني في مجتمعة مع كل ما احتملة من مشاعر واضعا اياها في وعاءا شمولي حديث.