رامىن ديل باية اوكلان بيه ساحرية فلسفة الحياة واضطهاد التطىر

المؤلفون

  • MUAED AHMED ALI

الملخص

يعد الأدب الأسباني وجهه مهمه في صفحات موسوعة الآداب الأوربيه، ونشأت هذا الأدب كانت متواتره مع الآداب الأخرى التي رأت النور وتطورت كوحده واحده في الأتجاهات الفكرية والتعبيرية وان تعددت اللغات التي كتبت بها الآداب خصوصا اللاتينيه منها. وعلى هذا الأساس فأن المطلع على ثقافة الأدب الأسباني في بداياته يرى ويلاحظ صدى ارتباط الذهنيه الأسبانية بالنزعات الفكرية للشعوب الأخرى خصوصا تلك المجاورة منها كالفرنسية والبرتغالية مثلا. وهذا ينطبق على النتاج الأدبي الأسباني الى حدود النصف الأول من القرن التاسع عشر. في هذا البحث وددنا ان نلقي الضوء على نزعة مهمة تولدت لدى الكثير من الأدباء الأسبان في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وما تلاه، وبهذا فان المسرحي الكبير رامون ديل بايه أنكلان قد حاول، وبتجدد عبقري، ان ينفرد بأسلوبه الخاص في التعبير عن افكاره من خلال المادة الأدبية المطروحة في كتاباته المسرحيه منشئ بذلك الخط الذي تمناه مع ابناء جيله في تبني فكرا أسبانيا خالصا ومتميزا. على اساس ما تقدم، ما كان ان يكون ذلك ممكنا لولا اتباع رامون ديل باية أنكلان بنهج فلسفي خلاق ليؤسس مادة أدبية يعكس فيها الواقع الأجتماعي لخارطة أسبانيا، فكان مهتما بشان أبناء جلدته فهو يطرح المعانات والمعالجات والطبيعة التي عاش بها وكأنه يصرخ من خلال كتاباته: هكذا هي عبقرية الفكر الأسباني! فأختط بذلك بيانية التفاصيل المحلية معتمدا على تطوير الأدوات الأدبية واملاء الفراغات الفكرية التي كانت تعاني منها الساحة الادبية في اسبانيا. ان بحثنا يلتزم في عكس القيم الأنسانية الواقعية التي تتكشف في الكتابات المسرحية لباية أنكلان الذي يعد احد مرتكزات جيل ال 1998 في المناداة لأستقلالية الأدب الأسباني ومنحه الهوية الخاصة من بين تلاطم أمواج الأتجاهات الأدبية والطروحات الآيديولوجية الأوربية. اذن فأن المسرح لدى باية أنكلان كان بمثابة أحضار المفهوم الأجتماعي الأسباني داخل رقعة المشهد المسرحي عبر قنوات أتصال واقعية تحاكي الذات الفردية والجمعية، فكان ذلك ضربا من ضروب التحديث في العمل الأدبي الأسباني. ان الساحريه التي اعتمدناها في هذا البحث هي من خلال أهمية الحداثة الممتزجة بالواقعية الأجتماعية ناجمة عنها الصفة الأنسانية التي كانت غالبه على طريقة طرح المشكلات وحلولها، فكان باية انكلان في هذا الأمر مسرحيا طلائعيا حقا في الواقعية السحريةالتي تجلت باتساعها وهدوؤها وصراحتها وخلوها من الشوائب. وعلى هذا فكان أسلوب كاتبنا أسلوبا متميزا من خلال الموضوعات المنفردة التي كان يطرحها بجرأة وثبات على انها سائرة في طريق خصوصية الأدب الأسباني وأستقلاليتة.

التنزيلات

منشور

2008-06-01

إصدار

القسم

قسم اللغة الروسية

كيفية الاقتباس

رامىن ديل باية اوكلان بيه ساحرية فلسفة الحياة واضطهاد التطىر. (2008). مجلة كلية اللغات, 18, 119-130. https://jcolang.uobaghdad.edu.iq/index.php/JCL/article/view/493

تواريخ المنشور