"مظاهر الخوف في رواية الطاعون لالبير كامو "
الكلمات المفتاحية:
Mots-clés: la peste-les aspects-la peur-Camusالملخص
حازت رواية الطاعون للكاتب الفرنسي البير كامو،والتي نشرت عام 1947،على شهرة واسعة ونجاح في الانتشار وتم ترجمتها الى العديد من اللغات العالمية ومن ضمنها اللغة العربية. كما حازت الرواية على جائزة النقاد وفاز كاتبها بجائزة نوبل للاداب للعام 1958 تقديرا لجهوده في توضيح المشاكل المعاصرة للوعي البشري والقيم الانسانية.
تحمل رواية الطاعون عدة ابعاد ومعاني ،فمدينة وهران يمكن ان تمثل فرنسا خلال فترة الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية 1939-1945،كما يمكن ان نضيف الى هذا البعد او المعنى التاريخي،اهمية فلسفية واخلاقية،حيث تقترح الرواية فكرة منح معنى للحياة من خلال الثورة على عبثية الوضع الانساني.
وبالرغم من الابعاد الفلسفية للرواية ،فنحن نلاحظ من خلال الصفحات الاولى لها باننا امام قصة قريبة من قصص الخيال العلمي ،بل وحتى يمكننا ان نتخيل احداث الرواية في فيلم رعب سينمائي.
في مدينة وهران،حيث يسود السكون والرتابة ، شيء ما سوف يحصل، حيث يتم العثور على فأر ميت مغطى بالدماء.وبعد يومين يتم العثور على المئات،ثم الالاف من الفئران الميتة.وهكذا ينتشر الامر ويصبح واضحا وتظهر ملامح القلق في المدينة.وبعد اسبوعين، يموت رجل ويتم وصف الحالة بدقة، ولكن بدون إثارة الرعب.
وبعد هذا الحدث،يتم ملاحظة موت العشرات والعشرات من حالات الحمى المميتة.وهكذايكون القارىء امام مشاعر القلق والتي تتحول الى الخوف واخيرا الى الرعب.
ولكن المؤلف لا يريد استغلال الخوف، فكامو لا يبحث عن إخافة او مفاجاة القارىء مثل روايات الخيال العلمي،ولكنه حاول ان يقدم وصف واقعي للطاعون مثل وحش ينقض على المدينة.فالرواية تتحدث عن الخوف والرعب كوسيلة للتعبير عن الاختناق والمعاناة وبيئة التهديد والنفي والابعاد.
حازت رواية الطاعون للكاتب الفرنسي البير كامو،والتي نشرت عام 1947،على شهرة واسعة ونجاح في الانتشار وتم ترجمتها الى العديد من اللغات العالمية ومن ضمنها اللغة
في مدينة وهران،حيث يسود السكون والرتابة ، شيء ما سوف يحصل، حيث يتم العثور على فأر ميت مغطى بالدماء.وبعد يومين يتم العثور على المئات،ثم الالاف من الفئران الميتة.وهكذا ينتشر الامر ويصبح واضحا وتظهر ملامح القلق في المدينة.وبعد اسبوعين، يموت رجل ويتم وصف الحالة بدقة، ولكن بدون إثارة الرعب.
وبعد هذا الحدث،يتم ملاحظة موت العشرات والعشرات من حالات الحمى المميتة.وهكذايكون القارىء امام مشاعر القلق والتي تتحول الى الخوف واخيرا الى الرعب.
ولكن المؤلف لا يريد استغلال الخوف، فكامو لا يبحث عن إخافة او مفاجاة القارىء مثل روايات الخيال العلمي،ولكنه حاول ان يقدم وصف واقعي للطاعون مثل وحش ينقض على المدينة.فالرواية تتحدث عن الخوف والرعب كوسيلة للتعبير عن الاختناق والمعاناة وبيئة التهديد والنفي والابعاد.