الادوات النحوية في اللغات السامية ) الواو انموذجآ ( دراسة مقارنة

المؤلفون

  • احمد سامي جاسم جامعة بغداد / كلية اللغات / قسم اللغة العربية

الملخص

للدراسة المقارنة فوائد جمة في الكشف عن اصول الادوات العربية ومعانيها واوجه استخدمها ،ان وصف الادوات بـ " النحوية " هو من باب التعميم على اعتبار ان بعضها قد الصق بالمستوى الصرفي من التحليل اللغوي ، كالضمائر مثلا وقد كان ممكنا ان نعنون بحثنا بعنوان " الادوات الصرفية والنحوية " الااننا تجنبنا ذلك لالمجرد ان في العبارة تفرقة بين صنفين ، بل انطلاقا مما سبق ذكره عن مصطلحي " الصرف " و" النحو" وما يوازيهما على مستوى التحليل اللغوي وعن اشتمال علم النحوعلى علم الصرف وعلم النظم معآ [1]،اما كلمة  " الادوات " فهي مصطلح اكثر ملائمة لتصنيف لغوي دقيق الظروف وادوات الاضافة أو ادوات الجر وادوات العطف وادوات التعجب  وغالبا ما  يكشف تحليل الادوات اصلا اسميا أو ضميريآ[1]، لذا فأننا نستخدمها ليقع تحتها كل من الاسمية أو الفعلية أو الحرفية على اعتبار ان تلك الطبيعة  بحد ذاتها موضع خلاف نحاول ان نحكم فيه المنهج المقارن [1]، والادوات هي القسم الثاني بعد الاسم ، تتفق كل اللغات  السامية في ان معنى الادوات لايظهر الا في غيرها من انواع الكلام [1]وقد تنكشف هذه المعاني الأصلية للادوات بالدراسة المقارنة وتمثل هنا على النظر في معنى الواو [1]والحروف في اللغة العربية كثير منها سامي الاصل أو سامي غربي على الاقل مع ان بعضها قد تغير تغيرا يسيرا[1]وزادت العربية على بعض الحروف القديمة حروفا جديدة مثل (في) زيادة على (الباء)، (عن) زيادة على (من) السامية الاصل ونتج عن هذه الزيادات أو الاضافات ان تمكنت العربية  من توزيع الوظائف لكل حرف كما ان العربية كثيرة الايجاز في استعمال بعض الحروف كالحروف الجارة ،حيث ان الايجاز من علاقات العربية المميزة  لها تميزا ظاهرا عن [1]غيرها، والحروف في اللغة العربية على ضربين أو نوعين : حرف مبني وحرف معنى ، فالحرف المبني : ما كان من بنية الكلمة ، وحرف المعنى : ما كان له معنى لايظهر الا اذا انتظم في الجملة كحروف الجر والاستفهام والعطف غيرها ، وهو قسمان : عامل وغير عامل اوعاطل .

التنزيلات

منشور

2015-06-01

إصدار

القسم

قسم اللغة الروسية

كيفية الاقتباس

الادوات النحوية في اللغات السامية ) الواو انموذجآ ( دراسة مقارنة. (2015). مجلة كلية اللغات, 31, 123-140. https://jcolang.uobaghdad.edu.iq/index.php/JCL/article/view/167

تواريخ المنشور