رحلة في ادب المهجر العربي برفقة شعراء من الرابطة القلمية
الملخص
يُعنى أدب المهجر بالنتاجات الأدبية لآولئك الأدباء، الذين أضطرهم ضنك العيش بكل ظروفه السياسية والأقتصادية والأجتماعية الى ترك بلادهم الأصلية ليحلوا في أوطان الغربة، بحثاً عن ملاذ آمن، يتمكنوا فيه من العيش بسلام. ومن يتصفح الأدب العربي يجد أن أدب المهجر بلغ أوجه في القرن العشرين، بسبب ضنك العيش وصعوبة الأستقرار في البلدان العربية آنذاك. وبحثنا هذا الموسوم (رِحلة في أدب المهجر العربي برفقة بعض شعراء الرابطة العلمية) يسلط الضوء على ثلاثة من أكثر أدباء المهجر العربي شهرة، وهم جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة وأيليا أبو ماضي، لنتبحر في أسباب مغادرتهم بلدانهم وكيف هم أبدعوا وأثروا الادب العربي والغربي في أوطان الغربة، ليعكسوا ما عاشوهم وما عاشته بلدانهم من ظروف ومآسي، ليرتقوا بنتاجاتهم الادبية الى العالمية.