تحليل خطابي نقدي لخطاب الكراهية
DOI:
https://doi.org/10.36586/jcl.2.2019.0.39.0019الكلمات المفتاحية:
تحليل الخطاب النقدي, خطاب الكراهية, مواقع التواصل الإجتماعي, الفيسبوك, الحرية.الملخص
لقد صار التواصل عن طريق الأنترنت في مواقع التواصل الإجتماعي وسيلة لا يمكن أبدًا التخلي عنها للتعبير عن الآراء و المشاركة بها فيما يتعلق بكافة أنواع المواضيع على وجه الأرض, و هذا هو الحال و لا غير! و الأساس في هذا هو الحدود التي يجب ألّا تتعداها "حرية التعبير" فتقع في حيز "خطاب الكراهية". و طرفا القضية هذان يمثلان أساسًا في قوانين الأم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان: الشخص حُرٌ في التعبير, و لكنه ليس حُرًا في الكراهية بالتعبير. و في هذا البحث, توظفُ مقاربة فيركلاو الجدلية-العلاقية للعام (2001) في تحليل المنشورات (التي ينشرها عوام الناس, و ليست ذات طبيعة رسمية) التي تستهدف الإسلام و المسلمين في الفيسبوك تحليلًا خطابيًا نقديًا. و يهدف هذا التحليل إلى تصنيف الأمثلة من تلك "الخطابات" على أنها حرية تعبير أو أنها خطاب كراهية. و لقد أظهر البحث انَّ لغة المنشورات و تفاصيلها الرمزية تدل على أن نصوصها هي خطاب كراهية قد يصل في بعض الاحيان إلى الدعوة للإبادة, وليست مجرد حرية تعبير و حسب.