مسرحية الدم والرماد (دراسة نظرية ونقدية)

المؤلفون

  • MUAED AHMED  ALI AHMED  ALI جامعة بغداد / كلية اللغات / قسم اللغة الأسبانية

الملخص

الخلاصة:   يدرس البحث مسرحية الدم والرماد للكاتب الاسباني الفونسو ساستر (مدريد 1926) دراسة نظرية ويتناول مظاهر التحليل المعروفة كالقصة والشخصيات والزمان والمكان واللغة.    كتبت هذه المسرحية في مطلع عقد الستينيات من القرن العشرين وهي اول عمل مسرحي ضمن ما اسماة كاتبها التراجيديا المركبة، في محاولة ابتداع جنس مسرحي جديد يمزج بين ما هو تراجيدي وماهو كوميدي في آن واحد غير منفصلين، اي ان الحدث الواحد ينم عن الماساة والملهاة بالوقت ذاتة، متجاوزا بذلك التقليد الارسطوي الكلاسيكي في نظم المسرح. لقد عبر الكاتب نفسة عن فلسفتة الخاصة بهذا النوع المسرحي حين قال بان مضمون هذة التراجيديا هو (عندما يضحك شخص ما، لكن بألم).    تعرض مسرحية الدم والرماد الايام الاخيرة للطبيب الاسباني ميغيل سرفيت (1511-3155) والذي كان مطاردا من محاكم التفتيش سيئة الصيت انذاك، بسبب تصدية للنظريات الدينية المسيحية ونظرية الثالوث بشكل خاص. لقد تعرض سرفيت للنفي من اسبانيا اولا ولوحق في باريس وفيينا لاحقا، ومن ثم القي القبض علية في جنيف واضرم فية النار بتهمة البدعة والمساس بالمقدسات.

     تعد هذه المسرحية وما تلاهها من مسرحيات التراجيديا المركبةمثل الحانة العجيبة 1965  و وقائع رومانية 1968 بانها ارتقاء لمسرح برشت الملحمي، حيث اعتمد الكاتب على الموضوعات التأريخية وذلك محاولة من للتهرب من الرقابة لما تتضمنة المسرحية من نقد لدكتاتورية الجنرال فرانكو في اسبانيا وبقية الأنظمة الدكتاتورية في العالم، ووظفها فنيا ولغويا لتحاكي مكنونات المتلقي المعاصر وتعبرعن مشاعرة ورغباتة المتطلعة الى الحرية والعيش الكريم.    فنيا، ادخل الكاتب عدة عناصر جديدة في البناء المسرحي منها: أظهار الشاشة والمنشورات لأيصال الاحداث والتواريخ المهمة للمتلقي وذلك لاختزال الوقت، واعتمد مخاطبة الجمهورفي الحوار المسرحي، وجعل كل من خشبة المسرح وقاعة الجمهور مكان لمزاولة الحدث المسرحي  سعيا منه لاشراك المتلقي في الحدث وجعلة جزأ لا يتجزأ منه. 

    لعل نموذج البطل في هذه المسرحية هو من ابرز المظاهر التي قدمها الكاتب في محاولته للتجديد، فالبطل هنا يشكو من عاهة جسمانية، ضعيف واهن القوى، غير قادر على مواجهة الاعباء، لكن يقارع الظلم والاستبداد، لايتنازل عن حقوقة ولا يغير من مبادءة يواجه الحكام ويعرفهم بأخطائهم ولو كان ثمن ذلك الموت.

    لغويا، اعتمد الكاتب خطابا سلس غير معقد، مفهوم من قبل اغلبية الشعب، تتخلله عبارات دارجة من روح العصر الذي كتبت ومثلت المسرحية فية، بعيدة عن عصر الاحداث التي ترويها، وهذا ما ميز مسرحية الدم والرماد عن النتاج المسرحي السابق لالفونسو ساستر وابناء جيل منتصف القرن العشرين الأدبي، وبذلك تعد هذه المسرحية حسب رأي اكثر النقاد بانها افضل عمل مسرحي لهذا الكاتب الاسباني.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • MUAED AHMED  ALI AHMED  ALI، جامعة بغداد / كلية اللغات / قسم اللغة الأسبانية

    Nombre:MUAED AHMED  ALI. Master en lengua  espanol a  por  la Universidad  de Bagdad, Facultad de Lenguas, Depto. De espanol  2006.Tengo varias investigaciones  aceca de la literatura Espanola  especialmente  en el teatro espanol .  Tengo traducciones  sobre la literature Espanola.

    E.mail : [email protected]

     

التنزيلات

منشور

2015-06-01

إصدار

القسم

قسم اللغة الروسية

كيفية الاقتباس

مسرحية الدم والرماد (دراسة نظرية ونقدية). (2015). مجلة كلية اللغات, 32, 157-186. https://jcolang.uobaghdad.edu.iq/index.php/JCL/article/view/271

تواريخ المنشور