أثر توظيف عرض برنامج شرائح المعلومات (power point) في حضور الطلبةِ من متحدثي اللغةِ الانكليزية بوصفها لغةً أجنبية , وتحصيلهم, ومشاركتهم
الكلمات المفتاحية:
عرض البوربوينت, الحضور, التحصيل, المشاركةالملخص
تختبر هذه الدراسة أثر توظيف عرض برنامج شرائح المعلومات (Power Point ) في حضور الطلبة من دارسي اللغة الانكليزية غير الناطقين بها، ومشاركتهم ، وتحصيلهم .يعد برنامج البوربوينت من مجموعة برامج Microsoft word)) ويستعمل لإظهار المقاطع المكتوبة بوضوح باستخدام الألوان والمؤثرات الضوئية والحركية. لتحقيق هدف الدراسة وضعت الباحثة ثلاث فرضيات صفرية,أولها انعدامُ وجودِ فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في متوسط حضور الطلبة, وثانيها انعدامُ وجودِ فروقٍ ذات دلالة إحصائية بين متوسط
أداء المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التحصيل,وثالثها انعدامُ وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط اداء المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المشاركة. لغرض التحقق من الفرضيات وظفت الباحثةُ الأسلوب التجريبي في البحث العلمي ،واعتمدت التصميم التجريبي الذي يتضمن اختبارا بعديا فقط. واختارت عينة مكونة من ستين طالبا وطالبة من المرحلة الثالثة بقسم اللغة الانكليزية في جامعة ديالى على نحو عشوائي مقسمين الى مجموعتين ،كل مجموعة تتكون من ثلاثين طالبا. وقد تم ضبط مجموعة من المتغيرات التي من الممكن أن تؤثر في نتائج التجربة , ومن هذه المتغيرات هو المستوى العلمي للوالدين، وعمر المشتركين في التجربة. استعملت الباحثة في الدراسة أداة ملاحظة متبناة من المركز الدولي للقيادة في التعليم (2009) بعد الحصول على إذن بالاستعمال موقعٍ باسم الباحثة, وقد أجرت اختبارا تحصيليا فضلا عن مقارنة حضور الطلبة في إحدى المجموعتين به في المجموعة الأخرى.من أهم النتائج التي توصلت اليها الباحثة في هذه الدراسة هو تأثر حضور الطلبة ومشاركتهم على نحو إيجابي نتيجة توظيف عرض برنامج البوربوينت, أما تحصيل الطلبة فلم يكن تأثره ذا اهمية تذكر. و في ضوء النتائج التي حصلت عليها الباحثة وضعت عددا من التوصيات الخاصة بالتدريسيين ،والطلبة شملت تأكيد أهمية توظيف مدرسي اللغة الانكليزية برنامجَ البوربوينت في المراحل جميعها ؛ ذلك لإمكانية تاأيرها في زيادة دافعية الطلبة للتعلم؛ تلك التي ينتج عنها تأثير فاعل في حضور الطلبة, ومشاركتهم, وتحصيلهم العلمي. فضلا عن أهمية التشديد على تزويد الجامعات والمدارس بأجهزة الحاسوب، وتوفير الدورات اللازمة للمدرسين من أجل استعمالها.