مقارنه بين الفن البصري والادب اقتباس أورسون ويلز لفلم العمليه من روايه كافكا نموذج
الكلمات المفتاحية:
النظريه الكلاسيكيه, الادب المقارن, الفن المرئي, الروايه المكتوبه , الرسمالملخص
تظهر هذه الدراسة علاقة مقارنة بين الأدب والفن، تحديداً العلاقة بين الفنون البصرية (الرسم والسينما) والأدب هذه الدراسة يمكن تصنيفها ضمن الدراسات الحالية للأدب المقارن والاهتمام بهذا الموضوع يأتي من إشكالية العلاقة بين هذين الفنين التي لديهما تقليد طويل يمتد من النظريه الكلاسيكيه للفن الشعري لأرسطو حتى ظهورحركه الطليعية الفنيه الادبيه في القرن العشرين.هذه العلاقة التي تكون بين الالوان الرسومات واصوات الكلمات رسامون الأيقونات كانوا يسموهم كتاب الأيقونه لأنهم كتاب أكثر من رسامون و في الحقيقه الأيقونه كانت نص مكتوب في الصوره وكانت الكلمه تعلق وتحكي بينما الصوره هي التي تقدم واللذان يشكلان معا القاعدة الرئيسيه في قراءة وتفسير اي نشاط او عمل فني. في هذه الدراسه حاولنا اعادة النظر في النظريه الكلاسيكه لفن الشعري التي تعتبر القاعده الاساسيه لتطور العلاقه بين الصورة والكلمه في الوقت الحالي ومعرفه المكان الذي تحتله العلاقات الفنيه في الادب المقارن واجراء تمرين بسيط للأدب المقارن مطبق على الروايه الالمانيه العمليه للكاتب )كافكا) واقتباس الفلم للمخرج الامريكي )أورسون ويلز) لاستخراج الفرق فيما هو مكتوب ومرئي. ان النظرية الكلاسكيه لصورة الشعريه تعتبر القاعدة الأساسيه لدراسا ت الحاليه التي تنجز في مجال الأدب المقارن التي بدأت بدراسه الفن والأدب ضمن اطار العلاقات الفنيه لعلم الجمال ومن هنا نشأ مصطلح أنترمدياليداد أو أنترتكسواليداد الذي يدرس الروابط بين الفن الفعلي (الحرف) والفن البصري ( السينما والمسرح).
أورسون ويلز لم يكن أميناﹰفي النقل الكامل لتفاصيل رواية كافكا حيث ان الحوار المرئي حل محل الكلمات, والصورة التعبيرية استطاعت ان تعبر بشكل أفضل من الكتابه.
الاقتباس منح الروايه والنص الفلمي بعداﹰ جديداﹰ. ولهذا أحياناﹰ توجد حالات مختلفه والتي فيها المصادر التعبيريه (الصورة والكلمه) تتقارب الى نقطة تمكن من أقامة معادلة بين تفاصيل معينه.
كلمات رئيسيه: النظريه الكلاسيكيه, الادب المقارن, الفن المرئي, الروايه المكتوبه , الرسم.