شخصية المرأة ودورها في نتاجات عجنون
דמותה ותפקידה של האישה ביצירותיו של עגנון
DOI:
https://doi.org/10.36586/jcl.2.2020.0.41.0246الكلمات المفتاحية:
شموئيل يوسف عجنون, شخصية المرأة, تأثير, نتاجات.الملخص
شموئيل يوسف عجنون الاديب اليهودي المعروف, كتب الكثير من النتاجات الادبية منها: الشعر القصة..الخ. وفي مجال القصة فان هذا الاديب استعمل مجالين, الاول: خارجي بسيط, والثاني: داخلي مملوء اسرار وخفايا. وهذا المجال شائع عند عجنون تأثرا باسلوبه الرمزي الهادف. وفي نتاجاته نجد المغزى السياسي والتاريخي متجسدا بشخصياته إذ لاتكاد ان تكون هناك قصة خالية من هذا الامر.
عجنون وبكل نتاجاته اعطى للشخصية مساحة واسعة, وغالبا ماتلعب شخصيات عجنون دور المحور والركن الاساس في تلك النتاجات, إذ تعامل الكاتب بعمق وذكر ادق التفاصيل الخارجية والداخلية لتلك الشخصية. وهذا الامر اثر بشكل كبير على شكل النتاج ونوعه بحسب ادوار تلك الشخصيات.
وفي بحثنا هذا ركزنا على استعماله لشخصية المرأة في قصصه. فقد أحتلت المراة حيزا كبيرا في تلك القصص, وكما هو معروف عن عجنون فقد تناول شخصية المرأة باسلوبه الرمزي الذي يغطي معظم اعماله, فقد نقل شخصية المرأة المذكورة بالتوراة وقابلها بشخصيات نسوية يهودية تشابهها الى حد ما في قصصه, والغاية من هذا الامر اضافة البعد الديني الى تلك الشخصيات ومنه يسحب هذا الشئ الى احداث القصة. وتارة اخرى نرى تلك المراة الغربية التي يصورها رمزا لاعداء اليهود سواء كانوا أشخاص او دول. وفي قصص اخرى يصور عجنون المرأة اليهودية العصرية والتي تساهم في بناء وطن جديد.
عجنون اعطى المرأة في قصصه ادوار مختلفة من نواح تاريخية, سياسية, دينية...الخ. والغاية من كل ذلك هو جلب انتباه القارئ اليهودي والتأثير به من خلال تلك الزاوية المهمة.
ولايخفى علينا انه باستعمال شخصية المرأة يعطي النتاج الادبي نوعا من التشويق, ولاسيما عندما يقوم الكاتب بتسليط الضوء على فاعلية المرأة بمجتمعها وان تكون حجر اساس في بناء اسرة. او ان تكون المراة ذات مهام سلبية في مجتمعها الامر الذي ينعكس على مجريات الاحداث.
عند متابعتنا لتلك القصص نرى ان اغلبها قصصا ذات احداث حقيقية لكي يعطي للقارئ انطباعا موضوعيا مشوقا, الامر الذي يرغبه عجنون من اجل التأثير على قارئ تلك النتاجات.