نظرية التشويه والاستئصال في الادب العبري الصهيوني الحديث
תיאוריית העיוות והחיסול בספרות העברית הציונית החדשה
DOI:
https://doi.org/10.36586/jcl.2.2020.0.41.0299الكلمات المفتاحية:
الاستئصال، التشويه، العنف، أدوات القتل في الادب، الادب الصهيوني الحديث.الملخص
يحمل هذا العنوان شيئا من الغرابة أو المفارقة؛ إذ من غير المألوف أو الطبيعي أن نبحث عن العنف في الأدب، أو ان يكون الأدب أداة من أدوات القتل من خلال نتاجات الأدباء والشعراء من اجل توليد العنف وتغذيتـه والـدعوة إليـه. إن الأدب الصهيوني الذي ينتمي زمنياً إلى القرن العشرين. يكاد يكون الأدب الوحيد بين آداب العالم الذي يجاهر بعنـصريته ويفاخر بخيانة دوره الإنساني. ويرتضي أن يكون سوطاً للإرهاب والتسلط. ووسيلة في يـد القتلـة والمغـامرين. وأن لا حل للمشكلة اليهودية إلا في أن يحلَّ الكيان الصهيوني محـل الوجود الفلسطيني وأن تقوم دولة "إسرائيل" على أنقاض فلسطين والفلسطينيين. وهناك الكثير من هذه المقولات والمزاعم التي تزخر بـالعنف والعنـصرية واحتقار الحقائق التي يحملها ويرددها الكتاب والشعراء والمفكرين والـساسة ورجـال الدين الصهاينة، أمثال ,اوريال اوفك, يتسحاق شديه, كولدا مائير, موشيه سيملانسكي ,عاموس عوز, ليون اوريس ,اوري تسفي غرينبرغ , ج. كوهين ,مردخاي طبيب , ويوسف اريخا .