الصورة الشعريـــــة : أهميتها ، وأنماطها

الملخص

أمسى الاتّجاه إلى دراسة ( الصورة الشعرية ) يعني الاتجاه إلى روح الشعر،  وجوهره ؛ فالـصورة مكونٌ مهمٌ داخل النسيج الشعري ، يتم من خلالها تجسيد المعنى ، وتوضيحه ، وتقديمه بالكيفية التي تضفي عليه جانبا من الخصوصية  والتأثير .

وقد انصبّ اهتمامُ النقّاد ، والدارسين في العصر الحديث على الجوانب الفنية ، والبنائية للشعر ، وقد تجسّد جلّه في الصورة الشعرية ، على وفق مناهج متعددة ، وزوايا نظر مختلفة ، في طبيعة الرؤية ، والمنحى النقدي .

احتوى ( البحث ) على مقدمة ، ومبحثين ، وخاتمة . أما المبحث الأول فقد بيّنت ( الباحثة ) فيه أهمية الصورة في فضاء الشعر الحديث ، وأثرها في خلق الإبداع الشّعري ، وفي المبحث الثاني تناولت أنماط الصورة وتقسيماتها ، على وفق ما بيّنه بعض النقاد والدارسين الذين أولوا الصورة الشعرية اهتمامهم ، وتضمنت الخاتمة أبرز النتائج التي توصّل إليها البحث .