تحليل قصيدة ( الرومانسية الواقعية) للشاعر آ رش كيستنر

الملخص

يتألف البحث من فصلين: الفصل الأول يتضمن كتابة القصيدة فقط, أما الفصل الثاني وهو جوهر البحث يتضمن تحليل القصيدة, ويتفرع هذا الفصل الى فرعين؛ الفرع الأول يتناول تحليل بناء القصيدة من الناحية الشعرية؛ القافية والبحر الشعري, أما الفرع الثاني يتناول شرح مضمون وبيان فحوى القصيدة؛ وذلك لأن القصيدة تتكون من أربعة مقاطع شعرية وهي مكملة لبعضها البعض من ناحية السرد الشعري.

يصف الشاعر في المقطع الأول العلاقة بين أثنين التي مضى عليها ثمانية أعوام وكلاهما  يعرف الآخر معرفة عميقة,الا أن الرابط بينهما وهو الحب فجأة تبدد, ويعطي الشاعر دائما بيتا شعريا مجازيا لأية ظاهرة غير مرئية أو غير ملموسة. أما المقطع الثاني فيصف الحياة بينهما بعد فقدان المشاعر الوجدانية. أما المقطع الثالث وهو يبدأ ببيت شعري مجازي للوداع النهائي بينهما , هذا الوداع دون أي بصيص أمل للعودة ثانية للحياة الطبيعية مرة أخرى , أما المقطع الأخير وخصوصا البيت الأخير وهو بمثابة ذروة القصيدة – وهو موضح لعنوان القصيدة في الوقت نفسه  - يصف الشاعر في هذا المقطع ممارستهما الحياة الروتينية العادية على رغم من أن  كل شخص لايفهم الآخر ويعيش كل منهم في عالمه الخاص.