المسكوت عنه في رواية توني موريسون"العين الاكثر زرقة"
DOI:
https://doi.org/10.36586/jcl.2.2019.0.39.0071الكلمات المفتاحية:
موريسون,الملخص
تعد توني موريسون (1931) اول امرأة امريكية من اصل افريقي تحصل على جائزة نوبل للآداب في عام 1993 , وتفوز بجائزة البولتزار للرواية, وتعد نفسها مؤرخة للأمريكان من اصل افريقي. ولم تكن كتاباتها تمثل ادب بل كتابا مقدسا مخصصا لاستكشاف الحياة الداخلية للسود. فهي تصنع التاريخ عن طريق تجاهل المعايير الاوربية و وجهة نظر الرجل الابيض حيال الامريكيين من اصل افريقي. فهي تتبنى وجهة نظر ناسها ,وتستثمر تراثهم وتعبر عن ألامهم وتستخدم لهجتهم, وكأنها تكتب لجمهور اسود. وقد اسست "رواية السود" عن طريق تصوير السواد في الادب الامريكي. وعندما اختارت الكتابة عن الماضي لم تكن تحاول ان تكون واعظة كباقي الكتاب بل كانت ذات رؤية مستقبلية. وعندما اختارت كشف النقاب عن قصص, افظع من ان تروى ,كسرت الصمت من خلال مناقشة موضوعات كالاغتصاب والزنى بالقربى ولذلك فان روايتها الاولى "العين الاكثر زرقة"يمكن ان تعد مثالا عن ادب اليافعين, وهو ادب يعنى بمشاكل المراهقين واليافعين وتحدياتهم عند النضوج.
تركز الرواية التي نشرت في سبعينيات القرن العشرين, ودارت احداثها في اوهايو في سبعينيات القرن العشرين على التجربة الشخصية لفتاة سوداء شابة تدعى (بيكولابريدلف) والتي تصلي - بسبب قلة جمالها وتحجيمها في عيون الاخرين- للحصول على عيون زرق, تعتقد انها ستمنحها الحب والجمال. تنتهي الرواية بهلوساتها بعد ان يغتصبها والدها , وبعد ان تظن انه اصبح لديها عيون زرق. يحاول البحث ان يبرهن ان الكاتبة (موريسون) في"العين الاكثر زرقة "تقوم بمهمتين وهما : الاسهام في ادب اليافعين بينما تؤكد على ان تحويل عرق كامل الى شياطين يبدا داخل ارق عنصر في المجتمع و هو الطفل.