التراجيديا والحزن في الشعر العبري الوسيط
הטרגידיה והצער בשירה העברית של ימי הביניים
DOI:
https://doi.org/10.36586/jcl.2.2019.0.40.0203الكلمات المفتاحية:
التراجيديا, الحزن , نتاجات , الشعر العبري الوسيطالملخص
يتناول هذا البحث موضوع التراجيديا والحزن في الشعر العبري الوسيط ,بوصفه أحد الموضوعات التي انحدرت إليه بتأثير الشعر العربي في تلك الحقبة ,بعد اقتباسهم صور القصيدة العربية وشكلها ومضامينها, لذا كان هذا الموضوع سمة بارزة في الشعر العبري الوسيط, وربما منه امتد الى يومنا هذا, لذا فقد ركز الشعراء العبريون على هذا الموضوع في ثلاثة اتجاهات رئيسة, هي أشعار الرثاء سواء كان ذلك ما يسمى بالرثاء القومي, حيث عبر فيه الشعراء العبريون عن أحاسيسهم ومشاعرهم الحزينة بسبب ابتعادهم واشتياقهم لموطنهم الأصلي فلسطين أو أرض المقدس كما يدعون, وقد ظهرت في هذا النوع من الاشعار الاتجاهات الصهيونية بصورة جلية من خلال كثير من الاشعار التي قيلت في رثاء صهيون او مدن اخرى, أما النوع الثاني التي ظهرت فيه موضوعات التراجيديا والحزن, فقد كان في رثاء الموتى من الاصدقاء والاقارب, فضلاً عن أشعار الجلاء والخلاص التي حملت كثيرا من مشاعر الأسى والحزن, بناءً على ذلك فقد قسم البحث على ثلاثة مباحث, تناول كل مبحث واحدا من هذه الاتجاهات, فضلا عن تمهيد تناولنا فيه مصطلحي التراجيديا والحزن والخلفية التاريخية لهما في الأدب, وقد ختم البحث بأهم النتائج التي توصل اليها والله ولي التوفيق.