مشاكل ترجمة التعبيرات الاصطلاحية من الاسبانية إلى العربية في النص الادبي (دراسة مقارنة من منظور الترجمة التحريرية
الكلمات المفتاحية:
التعبيرات الاصطلاحية ،ألترجمة والتحليل المقارن.الملخص
من أكثر المشاكل شيوعا والتي تواجه المترجم ،عند ترجمة النصوص بشكل عام والأدبية بوجه خاص ،هو تحديد التعبيرات الاصطلاحية وما يناظرها من حيث المعنى والفكرة في اللغة الهدف. ذلك النوع من الدراسات المقارنة كان محور اهتمام ،وعلى نطاق واسع ،من قبل العديد من المؤلفين مثل (هوارث، كورباس باستور ، بامييس برتران وغيرهم على سبيل المثال لا الحصر). ولا يخفى عن المتخصصين ان اتقان أي لغة اجنبية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمعرفة التعبيرات الاصطلاحية من امثلة شعبية والتعابير العامية التي تستخدمها جميع الطبقات الرسمية والغير رسمية في حواراتهم اليومية كونها جزءا لا يتجزء من ثقافة وعادات شعب ،تلك الملكة في الصياغة التي توصل أي مترجم الى اعلى مستوى من التمكن من أي لغة. لقد كان الهدف من هذه الدراسة اولاً : هو توضيح الاختلافات – عند الترجمة- في التعابير الاصطلاحية الكامنة بين اللغة الإسبانية ( كون الرواية مكتوبة بالاسبانية) الى العربية من خلال توثيق هذه الميزات مع بعض ألأمثلة المأخوذة من رواية "عائلة باسكوال دوارتي" للمؤلف الاسباني والحائز على جائزة نوبل في الادب كاميلو خوسيه ثيلا. تلك الامثلة اتت من الحوارات والأحداث التي تتم بين شخصيات الرواية المذكورة أعلاه. وثانياً : تصنيف التعبيرات المستخرجة من الرواية ( البعض منها) الى ثلاث انواع من الترجمة :الترجمة الكاملة ( الحرفية) ،والجزئية واللاغية (المفهوم). في خلاصة البحث وجدنا أن الاستشارات المختلفة للقواميس التي قمنا بها ،عند البحث عن معنى أي تعبير او تعريف ليست على الدوام بعمل مثمر لصعوبة ايجاد بعض المعاني الدقيقة للتعبيرات الاصطلاحية من الاسبانية للعربية ، بسبب اختلاف الامثلة من ثقافة لأخرى وشحه المصادر التي تلبي طموح وتطور أي عمل في مجال ترجمة تلك التعبيرات من الاسبانية للعربية وبالعكس. لذا نرى من الضروري الاستمرار في تطوير مثل هكذا دراسات والتي تلبي بالتأكيد القصور في مصادر المعلومات في هذا المجال المهم من اللغة.